جددت أحزاب المعارضة في غينيا الاستوائية دعوتها لمقاطعة الدورة الثلاثين لنهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم، التي ستنطلق السبت المقبل وتستمر حتى 8 فبراير المقبل، معتبرة أن تنظيمها يعرض البلد لخطر مرض “إيبولا”، فضلا عن أن مصاريفها الكبيرة كان يمكن أن توضع رهن إشارة الفقراء.
وذكرت جريدة “الهداف”، الرياضية الجزائرية، من مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، أنه فضلا عن دعوة أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الدورة القارية، بالنظر إلى المخاطر الصحية التي تحوم حولها، فقد عبرت عن تنديدها بحجم المصاريف التي رصدتها الحكومة للدورة، إذ جاء على لسان أندريس أسنو أندو، زعيم حزب التقارب من أجل الديمقراطية الاجتماعية، المعارض، قوله: “تنظيم غينيا لكأس إفريقيا كلف البلاد حوالي 40 مليون دولار، في الوقت الذي يتعرض فيه عدد كبير من السكان لظروف صعبة، خاصة مع نقص المستشفيات”.
من ناحية ثانية، ذكرت الجريدة نفسها، في ربورتاج على هامش الحضور الجزائري بـ”كان 2015″، أن مرض إيبولا (الحمى النزفية) يبدو أهون بكثير لدى الغينيين من مرض الملاريا (حمى المستنقعات)، ذلك أن الأول، وإن كان من الصعب محاصرته بالنظر للحدود الكبيرة جدا بين غينيا وجملة من الدول الجارة، أهمها الكاميرون، فإن الثاني يقتل كل سنة آلاف الغينيين، في غياب أية تغطية صحية تحميهم منه.
وذكرت جريدة “الهداف”، الرياضية الجزائرية، من مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، أنه فضلا عن دعوة أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الدورة القارية، بالنظر إلى المخاطر الصحية التي تحوم حولها، فقد عبرت عن تنديدها بحجم المصاريف التي رصدتها الحكومة للدورة، إذ جاء على لسان أندريس أسنو أندو، زعيم حزب التقارب من أجل الديمقراطية الاجتماعية، المعارض، قوله: “تنظيم غينيا لكأس إفريقيا كلف البلاد حوالي 40 مليون دولار، في الوقت الذي يتعرض فيه عدد كبير من السكان لظروف صعبة، خاصة مع نقص المستشفيات”.
من ناحية ثانية، ذكرت الجريدة نفسها، في ربورتاج على هامش الحضور الجزائري بـ”كان 2015″، أن مرض إيبولا (الحمى النزفية) يبدو أهون بكثير لدى الغينيين من مرض الملاريا (حمى المستنقعات)، ذلك أن الأول، وإن كان من الصعب محاصرته بالنظر للحدود الكبيرة جدا بين غينيا وجملة من الدول الجارة، أهمها الكاميرون، فإن الثاني يقتل كل سنة آلاف الغينيين، في غياب أية تغطية صحية تحميهم منه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق